نعى الكاتب المصري المقيم في ألمانيا حامد عبد الصمد، والده المتوفى، في تدوينة مثيرة للجدل مثل صاحبها، متمنيا لو أنه صلى عليه. وقال الكاتب الملحد عبر صفحته "الفيس بوك" :" انقطع آخر حبل يربطني بمصر اليوم.. أخذني كعادته على حين غرة وذهب.. وداعا يا من علمني وآلمني وأضحكني وأبكاني.. يا من كان يغضبني ويصالحني، وأغضبه وأصالحه.. ولكنني حين أغضبته آخر مرة.. ذهب قبل أن أسترضيه.. وداعا يا أبي". وفي إشارة إلى حالة الإلحاد التي يحياها وعدم إيمانه بالجنة والنار، قال: "هذا يوم من الأيام النادرة التي كنت أتمنى فيها أن أكون قادرا على الصلاة.. ويوم من الأيام التي أتمنى فيها أن تكون هناك جنة بالفعل في السماوات كي ترتاح فيها راحة أبدية.. شكرا على كل شيء، وآسف أني لم أستطع أن أقول وداعا قبل فوات الأوان.. يا من أنتم قادرون على الصلاة والدعاء، صلوا من أجله وادعوا له".